السّلام
عليكم ورحمة الله وبكاته
بسم الله
الرّحمن الرّحيم
اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ
الْعَالَمِيْنَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذِيْ بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتْ، وَبِعَفْوِهِ
تَغْفِرُ الذُّنُوْبَ وَالسَّيِّئَاتْ، وَبِكَرَمِهِ تُقْبَلُ العَطَايَا وَالقُرَبَاتْ،
وَبِلُطْفِهِ تُسْتَرُ العُيُوْبُ وَالزَّلاَّتْ، ... اَلْحَمْدُ للهِ اَلَّذِيْ
أَمَاتَ وَأَحْيَا، وَمَنَعَ وَأَعْطَى، وَأَرْشَدَ وَهَدَى، وَأَضْحَكَ وَأَبْكَى؛
﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا
رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ
يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ
يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ البقرة : 197
وَالصَّلَاةُ
وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَعَلَى آلِهِ الطَّاهِرِيْنَ
وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ ... أمّا بعد